أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية بولاية ثالثة تمتد حتى عام 2030، والذي حصل على دعم كبير من الشعب المصري، حيث بلغت نسبة دعمه 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، والتي وصلت 44.2 مليون صوت، بالإضافة إلى كونها أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات في تاريخ مصر.
وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع نتائج المحافظات عقب انتهاء الفرز وفتحت باب الطعن على قرارات اللجان العامة يوم الخميس الماضى، وأعلنت عدم تلقيها أية طعون من المرشحين على نتائج اللجان العامة.
وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس إدارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، وجرت الانتخابات الرئاسية المصرية للمصريين في الخارج في الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر الجاري، بينما توجه المواطنون داخل البلاد إلى صناديق الاقتراع في أيام 10 و11 و12 من الشهر نفسه.
ودعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وفاز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6 في المائة من الأصوات، وفق ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 66.8 في المائة من الأصوات، وحصل الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدد 39 مليون 702 الف 451 صوتاً أي 89.6 في المائة من إجمالي الاصوات الصحيحة.
منذ إعلان النتائج، انتشرت الفرحة والاعتزاز على وسائل التواصل الاجتماعي بفوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهناك تهاني وتبريكات كثيرة تجاوبت مع هذا الفوز الجدير بالاعتزاز، إن هذا الفوز يشكل إنجازًا مهمًا لمصر ويعكس دعم وتأييد الشعب المصري للرئيس الذي قاد بلاده بحكمة وإخلاص.
بالإضافة إلى ذلك، عبر رواد مواقع التواصل أن هذا الفوز ليس فقط إنجازًا لمصر وشعبها، بل إنه أيضًا فخر للعالم العربي بأسره، يعكس هذا الفوز الثقة في القيادة المصرية والدور البارز الذي تلعبه مصر في المنطقة العربية والعالمية، إن الوحدة والتضامن في العالم العربي تسهم في تعزيز الاستقرار والتقدم في المنطقة، وهذا الفوز يعزز هذا الدور الإيجابي لمصر والعرب بشكل عام.